كتاب قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

أَن نقُول لَهُ كن فَيكون} وَقَوله: {وَمَا أمرنَا إِلَّا وَاحِدَة كلمح بالبصر} وَقَوله: {أَتَاهَا أمرنَا بياتاً أَو نَهَارا فجعلناها حصيدا كَأَن لم تغن بالْأَمْس} .
وَمن الْأَمر الديني: قَوْله سُبْحَانَهُ: {إِن الله يَأْمر بِالْعَدْلِ، وَالْإِحْسَان وإيتاء ذِي الْقُرْبَى، وَينْهى عَن الْفَحْشَاء وَالْمُنكر، وَالْبَغي} وَقَوله سُبْحَانَهُ: {إِن الله يَأْمُركُمْ أَن تؤدووا الْأَمَانَات إِلَى أَهلهَا، وَإِذا حكمتم بَين النَّاس أَن تحكموا بِالْعَدْلِ إِن الله نعما يعظكم بِهِ إِن الله كَانَ سميعاً بَصيرًا} .
وَمن الْإِذْن الكوني: قَوْله تَعَالَى: {وَمَا هم بضارين بِهِ من أحد إِلَّا بِإِذن الله} أَي بمشيئته وَقدرته، وَإِلَّا فالسحر لَا يبيحه الله. وَقَالَ تَعَالَى: فِي الْإِذْن الديني: {إِنَّا أَرْسَلْنَاك شَاهدا وَمُبشرا وَنَذِيرا وداعياً إِلَى الله بِإِذْنِهِ وسراجاً منيراً} وَقَالَ: {وَمَا أرسلنَا من رَسُول إِلَّا ليطاع بِإِذن الله} وَقَالَ: {مَا قطعْتُمْ من لينَة أَو تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَة على أُصُولهَا فبإذن الله} .
وَمن الْقَضَاء الكوني: قَوْله تَعَالَى: {فقضاهن سبع سموات} وَقَوله:

الصفحة 271