كتاب قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

وَقَوله عز وَجل: {وَلَقَد بعثنَا فِي كل أمة رَسُولا أَن اعبدوا الله وَاجْتَنبُوا الطاغوت} .
وَمن الْإِرْسَال الكوني: قَوْله تَعَالَى: {ألم تَرَ أَنا أرسلنَا الشَّيَاطِين على الْكَافرين تؤزهم أزا} وَقَوله: {وَهُوَ الَّذِي يُرْسل الرِّيَاح بشرا بَين يَدي رَحمته} .
وَمن الْإِرْسَال الديني: قَوْله سُبْحَانَهُ: {يَا أَيهَا النَّبِي إِنَّا أَرْسَلْنَاك شَاهدا وَمُبشرا وَنَذِيرا} .
وقلوه تَعَالَى: {إِنَّا أرسلنَا إِلَيْكُم رَسُولا شَاهدا عَلَيْكُم كَمَا أرسلنَا إِلَى فِرْعَوْن رَسُولا} .
وَمن الْجعل الكوني: قَوْله سُبْحَانَهُ: {وجعلناهم أَئِمَّة يدعونَ إِلَى النَّار} .
وَمن الْجعل الديني: قَوْله سُبْحَانَهُ: {لكل جعلنَا مِنْكُم شرعة ومنهاجا}
وَقَوله تَعَالَى: {مَا جعل الله من بحيرة وَلَا سائبة وَلَا وصيلة وَلَا حام} .

الصفحة 273