كتاب كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين
يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار " 1.
فيه مسائل:
الأولى: الخوف من الشرك.
الثانية: أن الرياء من الشرك.
الثالثة: أنه من الشرك الأصغر.
الرابعة: أنه أخوف ما يخاف منه على الصالحين.
الخامسة: قرب الجنة والنار.
السادسة: الجمع بين قربهما في حديث واحد.
السابعة: أنه من لقيه لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ولو كان من أعبد الناس.
الثامنة: المسألة العظيمة: سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الأصنام.
التاسعة: اعتباره بحال الأكثر، لقوله: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ} 2.
العاشرة: فيه تفسير " لا إله إلا الله"، كما ذكره البخاري.
الحادية عشرة: فضيلة من سلم من الشرك.
__________
1 مسلم رقم (93) في الإيمان: باب من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة , ومن مات مشركا دخل النار , وأحمد في " المسند " 3/ 345.
2 سورة إبراهيم آية: 36.
5- باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله
وقول الله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} 1.
..................................................................................................
قال أبو جعفر بن جرير: يقول - تعالى ذكره - لنبيه محمد صلي الله عليه وسلم "قل " يا محمد "هذه " الدعوة التي أدعو إليها والطريقة التي أنا عليها من الدعاء إلى توحيد الله وإخلاص العبادة له
__________
1 سورة يوسف آية: 108.