كتاب تثبيت دلائل النبوة (اسم الجزء: 1-2)

وأصحابه «1» ، وبكربلاء ومن قتل من بني هاشم بها، وبقتل مسلم بن عقيل «2» ، وبالحرة «3» ، وبعسكر التوابين «4» من اهل عين الوردة، وبما أنزلوه بالكعبة في قتال آل الزبير «5» ، ثم بمن قتلوه من القراء او الفقهاء الذين ثاروا مع عبد الرحمن بن محمد بن الاشعث «6» في الانكار على الحجاج وعبد الملك بن مروان، وبقتل زيد بن علي ويحيى بن زيد «7» ، وبصنيع
__________
(1) لتفصيل حادثة مقتل حجر بن عدي من قبل بسر بن أبي أرطأة عامل معاوية انظر الطبري 2: 111.
(2) قتل مع الحسين رضي الله عنه سنة 61 هـ هو واخوه وابنه الطبري 2: 388
(3) الحرة في الأصل هي الارض ذات الحجارة السوداء النخرة كأنها أحرقت بالنار، وهناك أماكن كثيرة أطلق عليها هذا الاسم. والمقصود هنا حرة المدينة حين وردها مسلم بن عقبة من قبل يزيد بن معاوية وكانت فيها وقعة الحرة سنة 63 هـ حيث استبيحت المدينة بعدها ثلاثة ايام. انظر معجم البلدان 2: 247 والطبري 2: 412 وما بعدها.
(4) المقصود بهم من خرج من اهل العراق يطلبون دم الحسين رضي الله عنه سنة 65 هـ وقالوا: أخرجتنا التوبة من ذنبنا والطلب بدم ابنة نبينا صلى الله عليه وسلم. انظر تفصيل ذلك في الطبري 2: 538- 576.
(5) كان رمي الكعبة بالمنجنيق بأمر من الحجاج سنة 73 هـ وقيل 74، وكان اميرا لجيوش بني امية المحاصرة لعبد الله بن الزبير في مكة، وقد قتل عبد الله بن الزبير في تلك السنة. ابو الفداء 1: 197.
(6) خرج عبد الرحمن بن الاشعث على الحجاج سنة 75 واستولى على خراسان وغلب على الكوفة، لكن الحجاج قضى على حركته في نفس السنة، وكان قد خرج مع الأشعث مجموعة من القراء والفقهاء. ابو الفداء 1: 197.
(7) زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب 79- 122 هـ كان فقيها، وقرأ على واصل بن عطاء واقتبس منه بعض آراء المعتزلة. خرج على الامويين سنة 120 في العراق وكان عامل الامويين فيه يوسف بن عمر الثقفي، وقد قاتله والي الكوفة الحكم بن الصلت، واستشهد سنة 122 هـ. الطبري 8: 260، 271، فوات الوفيات 1: 164.

الصفحة 18