كتاب أثر الاستشراق على المنهج العقدي بالهند (اسم الجزء: 1)
المنسوبة إلى السادة القادرية (¬١)، وإلى الطريقة المرضية المنسوبة إلى السادة السُّهروردية (¬٢) رضي الله عنهم أجمعين (¬٣) اهـ (¬٤).
وفيما يلي نذكر بعض السمات التي امتازت بها الماتريدية والأشعرية في منهجهما في الاستدلال على أمور العقيدة نقلا عن كتبهما الأصلية.
---------------
(¬١) هي فرقة صوفية منتسبة إلى أبي محمد عبد القادر بن أبي صالح عبد الله الجيلاني الحنبلي شيخ بغداد (٢٢٠ هـ -٢٩٨ هـ)، وكان فقيها دينا خيّرا، وكان مثبتا للصفات، نسبت إليه أشياء كثيرة وهي كذب عليه. (سير أعلام النبلاء للذهبي ١٤/ ٦٤ وينظر للتفاصيل جهود علماء الحنفية لـ د. شمس الدين ٢/ ٧٢٧).
(¬٢) هي الفرقة الصوفية المنتسبة إلى أبي حفص عمر بن محمد السهروردي الشافعي البغدادي الزاهد الصوفي، صاحب معارف العوارف (٦٤٢ هـ)، وانتشرت طريقته الصوفية في الهند والسند (سير أعلام النبلاء للذهبي ٢٢/ ٣٧٣، وجهود علماء الحنفية لـ د. شمس الدين ١/ ٢٨).
(¬٣) هكذا في الأصل، هذه العبارة خصصت بالصحابة، ولا ينبغي استخدامه لغيرهم.
(¬٤) المهند على المفند (عقائد علماء أهل سنت ديوبند) لخليل أحمد السهارنفوري ص: ١٠، بعد أن ذكر المؤلف هذه العبارة بدأ في شرح عقائدهم بالتفصيل، وأخذ على هذا التقرير تصديقات أكابر العلماء الديوبندية القدماء منهم والجدد، وقد بلغ عددهم مائة واثنين وثمانين عالما.