كتاب الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

خلوصاً من التشكيكات، وخروجاً من الظلمات إلى الأنوار الزاهرات (¬1).
وأسأل الله أن ينفع به جميع المؤمنين والمؤمنات (¬2)، ويجعله حصناً من النيران المؤلمات، وحرزاً من المحذورات، وأن لا يخجلنا يوم الوقوف بين يديه، وأن يجعلنا من المنعم عليهم من النبيين، [والصدّيقين] (¬3)، والشهداء، والصالحين، إنه خير مسؤولٍ، وأكرم مأمولٍ، وهو المنجي من الهلكات، وحسبي الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم، وصلواته (¬4) وسلامه على سيدنا محمدٍ خاتم النبيين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين، وعلى جميع عباد الله الصالحين.
آخر الكتاب
فرغت (¬5) منه عشية الاثنين ثالث عشر محرم سنة تسعٍ وسبع مائة، أحسن الله خاتمتها، آمين.
¬__________
= ومضمون هذا المعتقد، الذي جمع أصول أهل السنة والجماعة في الاعتقاد، وليس المقصود وجوب الأخذ بنص معتقد ابن العطار هذا.
(¬1) في (ظ) و (ن): (وخروجاً من الظلمات إلى الأمور الباهرات).
(¬2) فى (ظ) و (ن): (والمؤلمات).
(¬3) في (ص): (والصديق)، وفي (ظ) و (ن) ما أثبته.
(¬4) في (ظ) و (ن): (وصلاته).
(¬5) في (ظ) و (ن): (والحمد لله أولاً وآخراً، وكان الفراغ منه يوم الخميس رابع عشر جمادى الآخر سنة ثمان وثمانين وسبعمئة).

الصفحة 400