وإن غاب بها وهي أربعون، ثم وجدها في العام الخامس ألفًا، فقال: أفدت الزائد على ما كانت عليه في هذا العام، قبل قوله عند ابن القاسم (¬1)، ولم يقبل قوله (¬2) عند ابن حبيب. والأولُ أحسنُ، ومحمله على ما كانت عليه إلا هذا العام، ولا يؤخذ بغيرِ ما أقرَّ به.
¬__________
(¬1) انظر: البيان والتحصيل: 2/ 450.
(¬2) ساقط من (ت).