فيصير (¬1) له جميعها في سفره، فإذا وصل لم يحاسب منها بشيء.
وقال أصبغ في كتاب ابن حبيب: للعبد أن يرجع على سيده بإجارة مثله بقدر ما له فيه من الحرية حتى يرجع إلى قراره (¬2). وهذا أشبه إلا أن يكون (¬3) ذا صنعة يعملها في الحاضرة ولا يوفي إجارة المثل فلا يكون له أن يخرج به إلا أن يغرم له (¬4) عن نصف القدر الذي كان يجده قبل سفره.
¬__________
(¬1) في (ر): (فيصير به).
(¬2) في (ف): (إقراره).
(¬3) قوله: (أشبه إلا أن يكون) يقابله بها (ر): (الصواب إذا كان)، وقوله: (إلا أن يكون) يقابله في (ح): (إذا كان).
(¬4) قوله: (يغرم له) يقابله في (ح): (يقوم به)، وقوله: (له) ساقط من (ر).