كتاب التبصرة للخمي (اسم الجزء: 11)

لأنهما يتهمان أن يكونا عملا على ذلك، ولا شيء عليه (¬1) فيما بينه وبين الله عز وجل؛ لأن الزرع إذًا بيع على البقاء، ويزيد في الثمن لذلك ولا يدري هل يسلم أم لا، ولو اكترى الأرض ليقره (¬2) ولا يقلعه، لم يجز ذلك (¬3).
¬__________
(¬1) في (ت): (له).
(¬2) في (ر): (ليغره).
(¬3) انظر: النوادر والزيادات: 11/ 126.

الصفحة 5109