كتاب التبصرة للخمي (اسم الجزء: 1)

فكل هذا دليل على طهارة ما يكون مما يؤكل لحمه.
وقال المغيرة (¬1) في "المجموعة" في لبن الأتن: إن صلى به أعاد ما دام في الوقت (¬2).
وقاله يحيى بن يحيى (¬3). . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
(¬1) هو: أبو هاشم، المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم المخزومي، المدني، المتوفى سنة 188 هـ , روى عن أبيه عبد الرحمن، ومحمد بن عجلان , وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وهشام بن عروة، وأبي الزناد، ويزيد بن أبي عبيد، ومالك بن أنس، روى عنه ابناه عبد الرحمن وعياش، ومصعب بن عبد الله الزبيري، وأبو مصعب الزهريّ، وإبراهيم بن حمزة الزبيري، وقتيبة بن سعيد، ويحيى بن بكير، وسعيد بن أبي مريم، وابن مهدي، وابن كاسب، والداروردي. وروى له البخاري والنسائي وأبو داود وابن ماجة، ونقل الذهبي أنه عُرض عليه قضاء المدينة من قبل الرشيد، وجائزة أربعة آلاف دينار فامتنع، وكان فقيه أهل المدينة بعد مالك. انظر ترجمته في: ترتيب المدارك، لعياض: 3/ 2، والديباج المذهب: 2/ 343، وشجرة النور، لمخلوف: 1/ 56، والانتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة الفقهاء، لابن عبد البر، ص: 100 والتاريخ الكبير، للبخاري: 7/ 320، وطبقات الفقهاء، للشيرازي، ص: 146، وتاريخ دمشق، لابن عساكر: 60/ 68، والتعريف بالأعلام والمبهمات، لابن عبد السلام (بهامش الجامع بين الأمهات بتحقيقنا): 1/ 190.
(¬2) انظر: النوادر والزيادات: 1/ 87.
(¬3) هو: أبو محمد، يحيى بن يحيى بن كثير بن وسلاس الليثي المصمودي، الأندلسي، المتوفى سنة 234 هـ, سمع من مالك، وابن القاسم، وكان إمام أهل بلده والمقتدى به فيهم، والمنظور إليه، والمعول عليه، سماه مالك: عاقل الأندلس، وله رواية الموطأ المشهورة المتدوالة، وبه انتشر مذهب مالك في الأندلس، روى عنه ولده عبيد الله، ومحمد بن العباس بن الوليد، وابن وضاح، وبقي بن مخلد وغيرهم. انظر ترجمته في: المدارك، لعياض: 3/ 379، والديباج، لابن فرحون: 2/ 33، والتعريف بالأعلام والمبهمات، لابن عبد السلام (بهامش الجامع بين الأمهات بتحقيقنا): 1/ 588، وشجرة النور، لمخلوف: 1/ 63، والانتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة الفقهاء, لابن عبد البر، ص: =

الصفحة 53