وَدْعِهِمُ الجُمُعَاتِ أَوْ لَيَخْتِمَن اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الغَافِلِينَ" (¬1) وقوله: "أقوام" إشارة إلى معينين، ويحتمل أن يكونوا منافقين، كما قال في الحديث الآخر: "إنه يحرق بيوتًا على من فيها يتأخرون عن العشاء" (¬2).
¬__________
= في باب ذكر الدليل على أن الوعيد لتارك الجمعة هو لتاركها من غير عذر، من كتاب الجمعة في صحيحه, برقم (1856)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 2/ 420، رواه أحمد وإسناده حسن.
(¬1) أخرجه مسلم: 2/ 591، في كتاب الجمعة باب التغليظ في ترك الجمعة, في كتاب الجمعة برقم (865).
(¬2) أخرجه البخاري بنحوه: 1/ 231، في, كتاب الجماعة والإمامة, باب وجوب صلاة الجماعة، من كتاب الجماعة والإمامة في صحيحه: 1/ 231، برقم (618)، ومسلم: 1/ 451، في باب فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها، من كتاب المساجد ومواضع الصلاة، برقم (651).