كتاب التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة (اسم الجزء: 2)
عمران (¬1)؛ قال: لأنه جعل حمر مصر كلها صنف (¬2)، وبعضها أسير من بعض وأحمل. وتأول فضل (¬3) على "المدونة" خلافه وأنكر تأويل ابن حبيب على ابن القاسم وقال: كرهه (¬4) وهو يقول في "المدونة" (¬5): إلا أن تختلف كاختلاف الحمار النجيب بالأعرابيين. وبمراعاة السير في الحمر واختلافها فيه قال ابن حبيب (¬6) وأصبغ وعيسى (¬7): وأنكر أبو عمران تأويل فضل.
وعُصَيْفر (¬8)، بالعين والصاد المهملتين مصغراً.
ونِجَارها (¬9) أصلها، ونجار كل شيء أصله (¬10).
والربَذة (¬11)، بفتح الراء والباء وعجم الذال: (موضع) (¬12).
وقوله (¬13): "لا بأس أن يسلم البقر القوية على العمل الفارهة في الحرث في حواشي البقر"، كذا في أصل كتابي. وهي رواية القابسي. وفي
¬__________
(¬1) انظر الذخيرة: 5/ 235.
(¬2) في حاشية ز أن هذا ما في أصل المؤلف، وصححه الناسخ: صنفاً، وهو ما في ق. وفي خ وس وم وع والتقييد: صنف، وأشار ناسخ خ في الحاشية إلى أنه في نسخة أخرى: صنفاً. وهو الصحيح.
(¬3) انظر الذخيرة: 5/ 235.
(¬4) في ق: كيف كرهه، و"كيف" مخرج إليها.
(¬5) المدونة: 4/ 2/ 5.
(¬6) انظر قوله في النوادر: 6/ 14، والبيان: 7/ 187.
(¬7) انظر قوليهما في البيان: 7/ 187.
(¬8) المدونة: 4/ 3/ 11.
(¬9) المدونة: 4/ 4/ 2.
(¬10) في العين: نجر: النَّجر والنِّجار أصل الحسب والمنبت من كل كريم أو لئيم.
(¬11) المدونة: 4/ 3/ 12.
(¬12) سقط من خ. وقد حدد المؤلف الربذة في المشارق: 1/ 305 بأنها خارج المدينة وبينها وبينها ثلاث مراحل، وأنها قريب من ذات عرق، انظر معجم ما استعجم: 2/ 633، ومعجم البلدان: 3/ 24. وفي المعالم الأثيرة: 125 أن بينها وبين المدينة اليوم مائة كلم.
(¬13) المدونة: 4/ 3/ 1.