كتاب التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة (اسم الجزء: 2)

والآنُك (¬1)، بفتح الهمزة ومدها وضم النون وتخفيف الكاف: القزدير (¬2).
والرصاص (¬3)، يقال بفتح الراء وكسرها.
وكذلك الصفر (¬4)، بضم الصاد وكسرها.
وقوله (¬5) "ولا يسلم في الفلوس"، معنى ذلك: لا تسلم فيها الدنانير والدراهيم (¬6)، وإلا فقد أجاز قبل هذا سلم الطعام فيها.
وقوله (¬7): "الليث وغيره عن سعيد بن عبد الرحمن أنه سأل [سعيد] (¬8) بن المسيب عن الطعام بالطعام نظرة"، كذا عند ابن عيسى وغيره. ورواية ابن عتاب: شعبة، مكان "سعيد" مصلحاً. قال ابن وضاح: وهو معروف. قال ابن أبي زمنين: وهو الصواب، وهو شيخ من أهل المدينة كان يجالس سعيد بن المسيب. قال البخاري (¬9). شعبة بن عبد الرحمن سمع سعيد بن المسيب، مكي روى عنه الليث.
وقوله (¬10): "إذا هلكت السلعة - يعني رأس المال - قبل أن يقبضها المسلم إليه انتقض السلم إذا كان لا يعرف ذلك إلا بقوله، وقد قال ابن
¬__________
(¬1) المدونة: 4/ 20/ 5.
(¬2) وقيل أيضاً: هو نوع من الرصاص. انظر العين واللسان: آنك. وفي المنتقى: 5/ 35: ما يفيد أن القزدير غير الآنك وانظر الاستذكار: 20/ 164.
(¬3) المدونة: 4/ 20/ 5.
(¬4) المدونة: 4/ 20/ 6.
(¬5) المدونة: 4/ 20/ 4.
(¬6) كذا فى ز وفوقها: كذا.
(¬7) المدونة: 4/ 27/ 6.
(¬8) ليس في ز وق وم، وفي طرة ز تلقاءه ملاحظة غير واضحة، وليس في الطبعتين أيضاً؛ طبعة دار الفكر: 3/ 132/ 8.
(¬9) في الكبير: 2/ 244، غير أنه لم ينسبه مكيًّا.
(¬10) المدونة: 4/ 31/ 10.

الصفحة 1055