كتاب التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة (اسم الجزء: 3)

قال ابن أبي زمنين: لم يعطنا في الخلاف اليسير (¬1) جوابا بيِّنًا، وفيه (¬2) (تنازع) (¬3)، وذكر (قول) (¬4) سحنون هذا، وابن حبيب، وهذا كله خلاف ما تأوله (¬5) أبو محمد على (¬6) سحنون (أن ذلك إنما يلزم المبتاع برضى البائع.
وفي الواضحة عن ابن القاسم أنه يقال للمشتري: إن شئت فخذه كله، وإن شئت فدع، كان الفاسد) (¬7) [منه] (¬8) قليلاً (¬9)، أو كثيراً، لأن البائع يقول [له] (¬10): لم أبعه إلا ليحمل الصحيح الفاسد.
[22] قال ابن القاسم: وهو تفسير قول مالك، وحكى الداودي؛ أيضاً هذا القول، والصواب أنه اختلاف قول، كما يظهر من الروايات.
"وتعريب الدابة" (¬11) " - بعين مهملة - كي أسافلها (¬12)، وفصدها هناك (¬13).
"وتهليبها" (¬14): جز شعر ذنبها (¬15).
"وتوديجها" (¬16). فصدها في ودجيها (¬17).
¬__________
(¬1) في ح: في اليسير.
(¬2) كذا في ع، وفي ح: فيه.
(¬3) سقط من ح
(¬4) سقط من ح.
(¬5) كذا في ع وح، وفي ق: تأول.
(¬6) كذا في ع وح، وفي ق: عن.
(¬7) سقط من ح.
(¬8) سقط من ق وح وثبت في ع.
(¬9) كذا في ع، وفي ح: إن قليلاً.
(¬10) سقط من ق.
(¬11) المدونة: 4/ 180.
(¬12) في ح: أسفلها. وفي الذخيرة: 5/ 38 نقلاً عن التنبيهات: كي ساقيها.
(¬13) في ح: هنالك.
(¬14) المدونة: 4/ 180.
(¬15) في ح: شعرها.
(¬16) المدونة: 4/ 180.
(¬17) في ع وح: فصد ودجيها.

الصفحة 1253