كتاب التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة (اسم الجزء: 1)

(هذا) (¬1) الحذاقُ ووجهوا وجهه بما ليس هذا موضعه، والصواب ما قاله الجمهور. قال صاحب كتاب "تقويم اللسان" (¬2): قال أبو علي الجلولي (¬3): ما سمعت أحداً من أشياخنا ابن .............................
¬__________
(¬1) سقطت من خ.
(¬2) في كشف الظنون: 1/ 470: نسبه إلى ابن قتيبة، وذكر آخرين ألفوا كتباً بالعنوان نفسه، لكنهم تأخروا. غير أن المؤلف نقل غير مرة عن "تقويم اللسان" لابن مكي في "مشارق الأنوار"؛ مثلا: 1/ 42، و2/ 305، وكذا سماه في الغنية: 43، ويرجح أن هذا هو المقصود أن محقق "الغنية" وجد في الكتاب حكاية نقلها القاضي عياض عن الكتاب، وذكر أن المؤلف هو عمر بن خلف بن مكي الصقلي المتوفي: 501 ويبدو أن هذا هو الاسم الصحيح للكتاب، وبذلك ذكره معاصر وبلدي مؤلفه ابن القطاع الصقلي المتوفى 515 في كتابه "الدرة الخطيرة في شعراء الجزيرة" - يعني صقلية - ص 148 بتحقيق بشير البكوش ط 1/ 1995 دار الغرب الإسلامي؛ قال: صنف في اللغة كتابا سماه: "تثقيف اللسان وتلقيح الجنان" في نهاية الملاحة والبيان، رحل إلى تونس من بر العدوة فاستوطنها وولي قضاءها وخطابتها. وفي الهامش ذكر المحقق أن مستشرقاً إيطالياً نشر مقدمة الكتاب، ثم حققه عبد العزيز مطر وطبع في مصر 1966. وكذلك سمى الكتاب غير واحد ممن ترجموا مؤلفه، انظر: بغية الوعاة 2/ 218. وفي الكشف أيضاً 1/ 344 ذكر "تثقيف اللسان" وسمى مؤلفَه ابن قطاع علي بن جعفر السعدي الصقلي المتوفى 515، ثم ذكر في حرف السين 2/ 993 "تثقيف اللسان" ونسبه لعمر بن خلف الصقلي، ونقل أن السيوطي سماه "تثقيف اللسان" ورجح التسمية، وانظر أيضاً عن المؤلف والكتاب "تراجم المؤلفين التونسيين" لمحمَّد محفوظ ط 1/ 4041/ 1984 دار الغرب الإِسلامي ج 1/ 244. وكتاب: العرب في صقلية ص: 93 للدكتور إحسان عباس في طبعته الثانية بدار الثقافة ببيروت عام 1975. هذا وفي دراسة الدكتور الحسين شواط عن إكمال المعلم للمؤلف ص 319 ذكر لمصادر القاضي عياض وسمى هذا الكتاب "تثقيف اللسان وتلقيح الجنان".
(¬3) كذا في خ وق وتثقيف اللسان بطبعتيه؛ بتحقيق عبد العزيز مطر المذكورة والطبعة التي نشرها مصطفى عبد القادر عطا بدار الكتب العلمية في طبعتها الأولى: 1410/ 1990 في الصفحة: 199. وذكر هكذا أيضاً في الصفحة: 247 من تحقيق عبد العزيز مطر في سياق اسفتاء فقهي من المؤلف لهذا الشيخ، وفي م: الحلواني.
وفي "عنوان الأريب" 1/ 228 نقلاً عن "معالم الإيمان": أبو الحسن عبد الكريم بن فضال القيرواني المعروف بالحلواني الفقيه الأديب ممن وفد على الأندلس ... وفي الوافدين أدرجه ابن بسام في "الذخيرة" 4/ 1/284 - 301 وأطال في إيراد أشعاره. =

الصفحة 16