كتاب التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة (اسم الجزء: 3)
ذكر في الحديث أنها قومت (¬1). وقال غيره: إنها (¬2) كانت من ذهب قدر الحمصة. قيل: يجعل فيها الطيب.
و"حريسة الجبل" (¬3): هي ما في المراعي من المواشي.
و"المراح" (¬4) بضم الميم: موضع مبيت الماشية (¬5). وقيل: منصرفها للمبيت. وقد تقدم في الزكاة.
و"الجرين" (¬6) بفتح الجيم (¬7): كالأندر (¬8) للتمر.
والمجن بكسر الميم: الترس.
وقوله: نطرون كذا هو في أصول شيوخنا بنون، وطاء مهملة، وقيدناه عن ابن عتاب بفتح النون، ورويناه عن غيره بضمها. وكذا قيده ابن المرابط. وابن وضاح. بقوله: لطرون باللام. قال ابن وهب: هو جنس من الشب (¬9). وقال غيره: هو غاسول يشبه الطفل.
¬__________
(¬1) انظر التمهيد: 22/ 309.
(¬2) كذا في ح ود، وفي ق: إنما.
(¬3) المدونة: 6/ 278.
(¬4) المدونة: 6/ 278.
(¬5) قال ابن منظور: المراح: بالضم المكان الذي تأوي إليه الإبل والغنم بالليل، وبالفتح المكان الذي يروح إليه القوم. (لسان العرب: روح).
(¬6) المدونة: 6/ 278.
(¬7) المكان الذي يجفف فيه التمر. مختار الصحاح: جرن. وقال أَبو عبيد: والمربد أيضاً موضع التمر، مثل الجرين، فالمربد بلغة أهل الحجاز، والجرين لهم أيضاً، والأندر لأهل الشام، والبيدر لأهل العراق. قال الجوهري: وأهل المدينة يسمون الموضع الذي يجفف فيه التمر مربداً وهو المسطح، والجرين في لغة أهل نجد. (لسان العرب: ربد).
(¬8) كذا في ح، وفي ق: الأندر.
(¬9) في ح: الثياب.