كتاب التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة (اسم الجزء: 1)
وفَضَالة بن عُبيد (¬1)، بفتح الفاء وضم العين.
وواثِلة (¬2)، بثاء مثلثة. وابن الأسْقَع بالسين.
وجُبَير بن نُفَير (¬3)، بضم الجيم وفتح الباء، وضم النون وفتح الفاء.
وقوله (¬4): "واغسله بماء وثلج وبرَد"، بفتح الراء. ورواه بعضهم بإسكان الراء، والفتح الصواب. والمراد بهذا المبالغة في الدعاء لمغفرة الذنوب، / [خ 73] لأن ما غسل بالماء الصافي الزلال وكرر غسله بولغ في تنظيفه.
وقوله (¬5): "وأدخله داراً خيراً من داره، وخيراً من أهله"، كذا أكثر الروايات. وعند ابن عتاب وفي كتاب أبي عبد الله بن المرابط: أبدله. (وفي كتاب الباجي: له) (¬6) مكان أدخله.
وقوله (¬7) في حديث أبي هريرة: "اتْبَعْهَا من أهلها"، كذا هو عند ابن عتاب على الأمر، بسكون العين، وكذلك بعده: ثم قل - ونَصَبَ ضميرات المخاطب في الأفعال المذكورة أول الحديث -. في رواية (¬8) ابن عيسى/ [ز 45] عن ابن المرابط: أَتْبَعُها، بضم العين على الخبر، ثم أقول - ورفع سائر الضميرات - (¬9).
¬__________
= وفي المشارق 2/ 295: ابن دريد وهو الصواب، وسبق نقل المؤلف عنه في ضبط اللفظة. والتفسير لابن دريد في الجمهرة: 3/ 29.
(¬1) المدونة: 1/ 174/ 7 وفيها: عبيد بن فضالة. وهو صحابي (انظر الإصابة: 5/ 371).
(¬2) المدونة: 1/ 174/ 8. واثلة بن الأسقع صحابي (انظر الإصابة: 6/ 591).
(¬3) المدونة: 1/ 175/ 1. وهو أبو عبد الرحمن الحضرمي، أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره، توفي 75 (انظر التهذيب: 2/ 57).
(¬4) المدونة: 1/ 175/ 3.
(¬5) المدونة: 1/ 175/ 4.
(¬6) ليس في خ. ولا معنى للعبارة كما هي إلا ان يكون أصلها: وفي كتاب الباجي: أبدله. وحتى في هذه الحالة تكون "أبدله" تكراراً.
(¬7) المدونة: 1/ 175/ 8.
(¬8) في خ: وفي. وهو المناسب.
(¬9) وهذا ما في الطبعتي؛ طبعة الفكر: 1/ 159/ 13.