كتاب التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة (اسم الجزء: 1)

ابن القاسم (¬1) وروايته أن الركاز ما وجد في الأرض من ذهب أو فضة، مخلصاً، كان قد دفن بها أو خلق فيها. ورواية ابن نافع (¬2) أنه يختص بما دفن من ذلك ووضع.
والنَّيل (¬3): ما خرج في المعدن (¬4)، وقد أنال المعدن إذا أوجد نيله، وأصله العطاء؛ يقال: ناله نولاً ونيلاً.
والكنز (¬5): المال المجموع المدخر، وكل شيء جمعته فقد كنزته. واستعمل في الشرع على معنيين: على دفن الجاهلية، وعلى ما لم تؤد زكاته.
والنَّدْرة (¬6)، بفتح النون وسكون الدال (¬7)، فسرها في الكتاب: القطعة التي تندر من الذهب والفضة، ومنه نوادر الكلام، وأصله من ندر الشيء إذا ظهر من شيء آخر (¬8). وفي الكتاب: وكان يعد الندرة (¬9).
والرِّكْزة (¬10)، بكسر الراء، مثل القطعة.
ومعادن القَبلِية (¬11)، بفتح القاف والباء بواحدة وكسر اللام (¬12).
¬__________
(¬1) وهو في المنتقى: 2/ 104.
(¬2) وهي في المنتقى: 2/ 104.
(¬3) المدونة: 1/ 287/ 8.
(¬4) انظر القاموس: نول.
(¬5) المدونة: 1/ 290/ 1.
(¬6) المدونة: 1/ 287/ 1.
(¬7) نقل الرهون في حاشيته: 2/ 302 هذا عن عياض بوساطة ابن ناجي وعقب بقوله: (قلت: سكتا معاً عن الدال فلم يذكرا فيه إهمالاً ولا إعجاماً، وهي مهملة كما يفيده صنيع القاموس، والله أعلم).
(¬8) انظر ذلك في العين: ندر.
(¬9) نص المدونة: 1/ 289/ 5 - أن عمر بن عبد العزيز كان يحد الندرة الركزة فيخمسها ...
(¬10) المدونة: 1/ 289/ 5.
(¬11) المدونة: / 289/ 8
(¬12) هي من نواحي "الفرع" بالمدينة، انظر معجم البدان: 4/ 307 ومعجم ما استعجم: 3/ 1047 والمشارق: 2/ 198 والمعالم الأثيرة: 222.

الصفحة 390