كتاب التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة (اسم الجزء: 2)

عشر وكذلك إلى خمسة (¬1) وعشرين، وأكثرها فيها تسعة وعشرون، وهو ما بين أحد وتسعين إلى أحد (¬2) وعشرين ومائة، على قول ابن القاسم بالانتقال من الحقتين إلى ثلاث بنات لبون، وعلى إحدى (¬3) قولي مالك في التخيير بينهما، وأما على قوله الآخر بالتمادي على الحقتين إلى تسع وعشرين، فيأتي الوقص ثمانية وثلاثين (¬4). وأقل أوقاص الغنم ثمانون، وهو ما بين أربعين إلى (¬5) أحد (¬6) وعشرين (¬7)، وأكثرها مائتان إلا اثنين، وهو ما بين مائتين وواحد إلى أربعمائة. وأقل أوقاص البقر تسعة، وأكثرها تسعة عشر، وهو ما بين أربعين إلى خمسين (¬8).
والإبل العوامل (¬9) هي التي يعمل عليها في السقي والحرث والحمل، وكذلك البقر في الحرث والسقي وشبهه.
وذوات الْعَوَار (¬10): ذوات (¬11) العيب (¬12)، والأعور من كل شيء
¬__________
(¬1) في ع: خمس.
(¬2) في ق ول وع وس: ما بين إحدى وتسعين إلى إحدى ...
(¬3) في ق وع: أحد. وهو الصواب.
(¬4) في ق: وثلاثون.
(¬5) خرج في خ بعد "إلى" ولم يكتب شيئاً.
(¬6) في ق وع وس: إحدى.
(¬7) في ق: زيادة "ومائة".
(¬8) في س: إلى تسعة وخمسين، وفي طرة ع تصحيح لعله ستين.
(¬9) المدونة: 1/ 313/ 6.
(¬10) المدونة: 1/ 312/ 8.
(¬11) في ق وع وس: ذات.
(¬12) بعد هذا في ق: (مثل العرج والكسر وشبهه، وهي التي في الحديث فيما لا يؤخذ في الصدقة، والْعُوار بضم العين هو من العور). والظاهر أن الناسخ زاد هذا من عنده، وبعض هذا الكلام ورد عند غيره؛ ففي المنتقى 2/ 131: نقلاً عن ابن حبيب: العوار بالفتح: العيب، وهو الذي في الحديث لا يؤخذ في الصدقة، وأما برفع العين فمن العور. ومثله في جامع ابن يونس: 1/ 290 نقلاً عن ابن حبيب كذلك.

الصفحة 404