كتاب التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة (اسم الجزء: 1)

[بياء] (¬1) باثنتين تحتها وشين معجمة، وكذا ذكره البخاري في "تاريخه" (¬2) , وكذا نقلته من خط شيخنا القاضي أبي علي (¬3) رحمه الله متقناً.
والمروحة (¬4) بكسر الميم.
والمني (¬5): الماء الدافق، بفتح الميم وكسر النون مشدد (¬6) الآخر.
وأما المذي (¬7)، فبالذال معجمة (¬8)، ويقال بسكونها وتخفيف الياء، وبكسر الذال وتشديد الياء (¬9). وهو الماء الرقيق الخارج عند الملاعبة.
وأما الوذي (¬10)، فبالوجهين أيضاً مثله (¬11)، ويقال في ذلك أيضاً بالدال المهملة، وهو الماء الأبيض الخارج بأثر البول.
¬__________
(¬1) سقط من ز وع.
(¬2) التاريخ الكبير: 2/ 166.
(¬3) هو الحسين بن محمَّد بن فيرُّه الصدفي، ابن سكرة، سمع بالأندلس من الباجي والعذري ثم رحل فلقي الشيوخ بإفريقية ومصر ومكة واعتنى بالرواية. سمع منه عالم كثير، ورحل إليه المؤلف فأكثر عنه، واطلع على أصوله كما أشار هنا في نقله عن نسخته من تاريخ البخاري. استشهد عام 514 (انظر الغنية: 129 - 136 والصلة: 1/ 236 ومختصر المدارك في المدارك: 8/ 163).
(¬4) في المدونة: 1/ 10/ 7 - : "قال ابن وهب: وأما ربيعة بن عبد الرحمن كانت في يده مروحة وهو جالس، فسقطت من يده المروحة وهو ناعس فتوضأ".
(¬5) لم يذكر في هذه الترجمة في المدونة، وربما أورده المؤلف لمناسبته المذي والوذي.
(¬6) في س وع وح وم والتقييد (1/ 28): مشددة.
(¬7) في المدونة: 1/ 10/ 5 - ترجمة "في سلس البول والمذي والدود والدم يخرج من الدبر".
(¬8) كذا في ز. وفي خ وق: المعجمة.
(¬9) حكى هذا ابن مكي في تثقيف اللسان: 262.
(¬10) المدونة: 1/ 12/ 11. وفي هامش ز أن المؤلف كتب الكلمة في الطرة هكذا: "وأما الوذْى" وفوقها: معاً.
(¬11) يعني أنه يقال بالتخفيف والتشديد، قال ابن سيده: والتخفيف أفصح، انظر اللسان: ودى.

الصفحة 55