كتاب نقعة الصديان فيما جاء على الفعلان

[بَاب الْهمزَة]

[2 ب] ... وَكَذَلِكَ الشنآن والزيدان بالتسكين، وَكِلَاهُمَا شَاذ، فالتحريك شَاذ فِي الْمَعْنى لِأَن فعلان إِنَّمَا هُوَ بِنَاء الْحَرَكَة وَالِاضْطِرَاب، والبغض لَيْسَ مِنْهُ، والتسكين شَاذ فِي اللَّفْظ، لِأَنَّهُ لم يجِئ شَيْء من المصادر عَلَيْهِ.
وَمن المصادر الَّتِي جَاءَت لشنئ سوى الشنآن والشنآن: الشنء، والشنء، والشنء بالحركات الثَّلَاث، والمشنأ والشناءة مثل الشناعة.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: الشنان بِغَيْر همز لُغَة فِي الشنآن، وَأنْشد للأحوص:
(هَل الْعَيْش إِلَّا مَا تلذ وتشتهي ... وَإِن لَام فِيهِ ذُو الشنان وفندا)

الصفحة 21