كتاب شرح العقيدة الواسطية للهراس

فِي حَدِيثِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ (¬1) .
وَكَذَلِكَ يُخْبِرُ عَنْ معيَّته للصابرين الذي يَحْبِسُونَ أَنْفُسَهُمْ عَلَى مَا تَكْرَهُ، ويتحمَّلون المشاقَّ وَالْأَذَى فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْتِغَاءَ وَجْهِهِ؛ صَبْرًا عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ، وَصَبْرًا عَنْ مَعْصِيَتِهِ، وَصَبْرًا عَلَى قَضَائِهِ.

ـ[ (وَقَوْلُهُ: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} (¬2) ، {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً} (¬3) ، {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ} (¬4) ، {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً} (¬5) ، وَقَوْلُهُ: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} ، {مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ} (¬6) ، {وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ} (¬7) ، {وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} (¬8) ، وَقَوْله: {وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (¬9) {وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ]ـ
¬_________
(¬1) سبق تخريجه (ص94) .
(¬2) النساء: (87) .
(¬3) النساء: (122) .
(¬4) المائدة: (116) .
(¬5) الأنعام: (115) .
(¬6) البقرة: (253) .
(¬7) الأعراف: (143) .
(¬8) مريم: (52) .
(¬9) الشعراء: (10) .

الصفحة 148