كتاب الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة

قال الله تعالى: {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا} (¬1) .
وقال: {وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} (¬2) .
وقال: {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} (¬3) .
وقال: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ} (¬4) .
وقال: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (¬5) .
وقال: {وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى} (¬6) .
وقال تعالى: {وَزِدْنَاهُمْ هُدًى} (¬7) .
وقال تعالى: {وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا} (¬8) .
¬_________
(¬1) سورة المدثر، الآية: 31.
(¬2) سورة التوبة، الآية: 124.
(¬3) سورة الأنفال، الآية: 2.
(¬4) سورة الفتح، الآية: 4.
(¬5) سورة آل عمران، الآية: 173.
(¬6) سورة مريم، الآية: 76.
(¬7) سورة الكهف، الآية: 13.
(¬8) سورة الأحزاب، الآية: 22.

الصفحة 42