كتاب تاريخ المدينة لابن شبة
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: حَدَّثَنَا. . . . . . . . . .، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ. {§وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} [النحل: 112]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحِزَامِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي مَوْدُودٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: رَأَيْتُ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أُمَّ حَبِيبَةَ - أَوْ صَفِيَّةَ - شَكَّ إِسْمَاعِيلُ - حِينَ قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَارِجَةً أُصْبُعَهَا مِنَ الْحِجَابِ تَقُولُ: §بَرِئَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ طَلْحَةٌ. . . . . . . . . . رَأَيْتُ. . . . . . . . فِي الْمَسْجِدِ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ أَنْ. . . . . . . . أَهْلَ الدَّارِ. فَقَالُوا. . . . . . . بِذَلِكَ. فَقَالَ: اذْهَبَا لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَدْ [. . . . . . . . . . وَ. . . . . . . . . . فَقَالَتْ: عَلَيْهِمْ. . . . . . . . . . وَقَاتَلَ أَهْلُ الدَّارِ، فَقُتِلَ نَفَرٌ وَقُتِلَ عُثْمَانُ، قَتَلَهُ. . . . . . . . .
حَدَّثَنَا حَيَّانُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا يَسْأَلُهَا، فَسَمِعَهَا -[1315]- تَقُولُ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ: وَاللَّهِ لَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي أَصْحَابِ الْأَهْوَاءِ {الَّذِينَ §فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا} [الأنعام: 159]
الصفحة 1314