القرآن قبل أن أخرج من المسجد؟ ، فذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - ليخرج من المسجد فذكرته فقال: ... الحمد لله رب العالمين، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته) (¬1)، أي في الآية {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} (¬2)، وجعلها قسيمة للقرآن يكون أبلغ.
سميت الرقية، أخذا من قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للرجل الذي رقى سيد الحي: (وما يدريك أنها رقية؟ ) (¬3).
سميت الكافية: لأنها تكفي عن سواها، ولا يكفي سواها عنها قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أم القرآن عوض عن غيرها،
¬_________
(¬1) أخرجه الإمام البخاري، حديث (4474، 4703).
(¬2) سورة الحجر آية (87).
(¬3) ذكر القرطبي من أسمائها الرقية وهي داخلة في اسم الشافية، وقد ثبتت الرقية بها من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال للرجل الذي رقى بها سيد الحي: (ما أدراك أنها رقية؟ ) استفهام تقرير، والحديث أخرجه الإمام البخاري، حديث (2276) وانظر أطرافه هناك، وانظر الجامع لأحكام القرآن (1/ 113).