كتاب مجتمع المدينة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 1)

50…الإسلام عن إيمان صادق (1).
وكان بعض أحبار يهود أسعر غيرهم إلى اعتناق الإسلام والإيمان بمحمد رسول الله، بحكم معرفتهم السابقة بعلامات بعثه ونبوته (2). ومن هؤلاء الأحبار، عبدالله بن سلام (3)، وكان يقول: عرفت صفته واسمه وهيئته وزمانه الذي كنا نتوكف له (4). وقد أسلم من أهل بيت عبدالله بن سلام أبناؤه محمد (5). ويوسف (6)، وإخوانه سلمه (7)، وثعلبة (8)، وسلام ابن اخته (9). وآمن بمحمد من الأحبار أيضاً يامين بن يامين وميمون بن يامين (10)، وزيد ابن سعنه (11)، أو سعية (12)، وكان يقول: ما من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفته في وجه محمد حين نظرت إليه (13)، وعبدالله بن سالم (14)، وتمام بن يهودا (15)، ومخيريق، وكان حبر بني عثلبة بن الفطيون (16).…
__________
(1) ابن عبدالبر: الاستيعاب (هامش الإصابة، جـ1)، ص68، ابن حجر: المصدرالسابق، جـ1، ص222، 231، جـ2، ص400. وكان ممن أسلم من عامة اليهود: جبل بن جوال بني صفوان بن بلال بن أصرم بن إياس بن عبد غنم بن جحاش بن محاله بن مازن بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان الشاعر الذبياني ثم الثعلبي، وكان يهودياً فأسلم. (انظر: ابن حجر: جـ1، ص222)، وجريج الإسرائيلي. (انظر: ابن حجر: نفس المصدر، جـ1، ص231)، وثعلبه بن سعية، وأسيد بن سعية وأسد بن عبيد، وهم نفر من هدل، أسلموا ليلة نزول بني قريظة على حكم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، (انظر: ابن إسحاق: المصدر السابق، جـ3، ص719، ابن عبدالبر: المصدر السابق، جـ1، ص68، ابن الأثير: أسد الغابة، جـ1، ص69 - 70)، وزيد بن سعية أحد أحبار اليهود، الذين أسلموا وكان أكثرهم علماً ومالاً وممن حسن إسلامه. (انظر: النووي: تهذيب الأسماء واللغات، جـ1، ص204). (2) ابن حجر: الإصابة، جـ1، ص566. (3) ابن إسحاق: السيرة، جـ2، ص360 - 361، ابن حجر: المصدر السابق، جـ3، ص649. (4) ابن إسحاق: المصدر السابق، جـ2، ص360 - 361، ابن حجر: المصدر السابق، جـ3، ص211 - 212، 649. (5) ابن حجر: نفس المصدر، جـ3، ص379. (6) ابن حجر: نفس المصدر، جـ3، ص671. (7) ابن حجر: نفس المصدر، جـ2، ص65. (8) ابن حجر: نفس المصدر، جـ1، ص199. (9) ابن حجر: نفس المصدر، جـ2، ص59. (10) ابن حجر: نفس المصدر، جـ3، ص649، 671. (11) ابن حجر: نفس المصدر، جـ1، ص566. (12) النووي: تهذيب الأسماء واللغات، جـ1، ص204. (13) ابن حجر: المصدر السابق، جـ1، 566. (14) ابن حجر: نفس المصدر، جـ3، ص671. (15) ابن حجر: نفس المصدر، جـ1، ص183. (16) ابن إسحاق: المصدر السابق، جـ2، ص359.

الصفحة 50