كتاب أصول الإنشاء والخطابة

طبقةٍ من ذلك كلامًا، ولكلِّ حالةٍ من ذلك مَقَامًا، حتى يَقسِم أقدار الكلام على أقدار المعاني، وأقدارَ المعاني على أقدار المقامات، وأقدارَ المستمعين على أقدار تلك الحالات. فإن كان [الخطيبُ متكلِّمًا] تجنَّبَ ألفاظ المتكلِّمين (علماء الكلام)، وإن كان واصفًا أو مُجِيبًا أو سائلاً كان الأَوْلى به ألفاظُ المتكلِّمين".

الصفحة 61