327 ... إلى المدينة عشرة أميال، وقيل إن لزيت الركابى منسوب إلى هذا الموصع ركبان: بالتحريك قرب وادى القرى.
ركوبة: بفتح اوله وبعد الواو موحدة والركوب، والركبة: ما يركب وهو اسم ثنية بين مكة والمدينة عند العرج سلكها النبي صلى الله عليه وسلم عند مهاجرته إلى المدينة قرب جبل ورقان وقدس الأبيض.
قال السمهودي في تاريخه وفاء الوفا: وأغرب الحافظ ابن حجر فقال في الكلام على نار الحجاز ركوبة لثنية صعبة المرتقى في طريق المدينة إلى الشام مر بها النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ذكره البكري انتهى.
فإن صح فهي غير هذه وسيأتي عن عرام في ورقان أنه ينقاد إلى الجي بين العرج والرويثة ويفلق بينه وبين قدس الأبيض عقبة يقال لها ركوبة انتهى.
رواوة: بضم أوله وتكوير الواو بوزن زرارة: موضع قرب المدينة به غدير يعترضه سيل العقيق.
الروحاء: موضع قرب المدينة من أعمال الفرع على نحو أربعين ميلاً وفي صحيح مسلم بن الحجاج على ستة وثلاثين ميلاً من المدبنة، وفي وفاء الوفا قال ابن الكلبي: لما رجع تبع من قتال أهل المدينة نزل بالروحاء وأقام بها وأراح فسماها الروحاء، وسئل كثير لم سميت الروحاء قال: لانفتاحها وروحها ويقال بقعة روحاء طيبة ذات راحات وسبق في مسجد شرف الروحاء أن من الشرف يهبط في وادي الروحاء وأن اسمه سجاسج وأن موسى بن عمران مر بالروحاء في سبعين ألفاً وأنه صلى بذلك الوادي سبعون نبياً، وقال ابن إسحاق في مسيره صلى الله عليه وسلم إلى بدر ونزل سجسج وهي بئر بالروحاء. انتهي.
والروحاء أيضاً المقبرة التي بها مشهد سيدنا إبراهيم من بقيع الغرقد.
روضة الأجاول: بالجيم بنواحي ودان منازل نصيب الشاعر.
روضة الأجداد: قرية ببلاد غطفان من أودية القصيبة قبلي خيبر وشرقي