كتاب عمدة الأخبار في مدينة المختار

346 ...
تركت ابن هبار لدى الباب مسنداً وأصبح دوني شابة فأورمها
شاس: أطم بقباء بنو عطية بن زيد بن قيس بن عامر هو والحسنية الشبا: بوزن العصا جمع شباه: وهي حد كل شيء اسم وادي بالأثيل من أمراض المدينة فيها عين يقال لها الشبا لبني جعفر بن إبراهيم بن جعفر بن أبي طالب.
الشباك: كجبال جمع شبكة: وهو اسم موضع في بلاد غنى بن أعصر بين المدينة وأبرق العزاف والشباك أيضاً قريب من سفوان وشباك لبني الكذاب ناحية من نواحي المدينة قال ابن هرمة: فأصبح رسم الدار قد حل أهله شباك بني الكذاب أو وادي الغمر الشبعان: بلفظ ضد الجيعان: أطم من أطام المدينة أسيد بن معاوية والشبعان أيضاً جبل بالبحرين.
شتار: ككتاب: موضع قرب المدينة بينها البلقاء ويقال لها نقب شتار قاله الصغاني.
الشجرة: بلفظ واحد الشجرة: هي التي ولدت عندها أسماء بذي الحليفة وكانت سمرة وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينزلها من المدينة ويحرم منها وهي على ستة أميال من المدينة وإليها ينسب إبراهيم بن يحيى الشجري المدني والشجرة والتي مر تحتها الأنبياء عليهم السلام على أربعة من مكة والشجرة المذكورة في القرآن: (يبايعونك تحت الشجرة) بالحديبية أمر بقطعها عمر بن الخطاب لما كثر الناس في زيارتها والمسح بها خوفاً من أن تعبد من دون الله فأصبح الناس لم يروا لها أثراً، والشجرة أيضاً أطم بني قريظة كان لكعب بن أسد القرظي. والشجرة الملعونة في القرآن. قال أبو البقاء في تفسيره قبل بنو أمية.
الشربة (1) بثلاث فتحات والباء موحدة مشددة مثال خدبة وما لها ثالث في ...
__________
(1) الشربة: يقال إنها أشد بلاد نجد قراً: اي برداً.

الصفحة 346