347 ... الكلام كل أرض معشبة لا شجر بها، وقال الأزهري كل نحيزة من الشجر شربة والنحيزة طريقة سوداء في الأرض كأنها خط مستوية لا يكون عرضها ذراعين يكون ذلك من جبل وشجر غير ذلك وما زال فلان على شربة واحدة أي أمر واحد، والشربة: شرج موضع قرب المدينة ويعرف بشرج العجوز له ذكر في حديث كعب بن الأشرف.
الشرعبي: بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح العين المهملة وكسر الموحدة آخره ياء: أطم دون ذباب من اطام المدينة كان ليهود.
الشرف: محركة المكان العالي بين ملل والروحاء قرب المدينة، وفي حديث عائشة رضي الله عنها أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحد بملل على لليلة من المدينة ثم راح فتعضى بشرف السيالة وصلى الصبح بعرق الظبية، والشرف ايضاً كبد نجد وفيه الزبدة وفيه حمى ضربة والشرف إلى جنبها يفصل بينهما الشرير فما كان مشرقاً فهو الشريف وما كان مغرباً فهو الشرف.
الشريف: تصغير شرف: موضع قرب المدينة في وادي العقيق.
الشطان: بضم أوله وسكون الطاء المهملة ثم همزة بعد ألف ونون: واد من أودية المدينة.
شعبي: بالضم وفتح العين الموحدة مقصورة كأربى وأدمى ولا رباع لها جبل بحمى ضربة قال جرير يهجو العباس بن يزيد الكندي.
أعبد حل في شعبى غريبا ألؤما لا أبالك واغترابا (1) ...
__________
(1) خلاصة الوفا.