353 ... الخطاب رضي الله عنه حتى إذا كان بحرة واقم إذا بنار تورى بصرار فسرنا حتى أتيناها فقال عمر: السلام عليكم يا أهل الضوء وكره أن يقول يا أهل النار أأدنوا منكم؟ فقيل له ادن بخير أو دع فإذا بهم ركب قد أضر بهم الليل والبرد والجوع وإاذ امرأة وصبيان فنكص على عقبه وأدبر حتى أتى دار الدقيق واستخرج عدل دقيق وجعل فيه كبة من شحم ثم حمله حتى أتاهم به فقال: ذري وأنا أحرك يريد اتخذ لك خزيرة.
وصرار أيضاً جبل من جبال القبلية انتهى.
صلاصل: أرض بحرة وادي بطحان.
الصمان: بالفتح والتشديد وألف ونون موضع على ثلاثة أميال من المدينة قال الخطابي وقيل جبل أحمر بنقاد ثلاثة أيام وليس له ارتفاع يجاور الدهناء، وقيل قرب رمل عالج قاله ياقوت: قلت: والمراد من الدهنا هنا الدهناء وهي سبعة أحبل بالحاء المهملة من الرمل بديار تميم ثم بنجد والظاهر أنها رمل عالج.
الصفاصف: موضع بين سد عبد الله العثماني وبين العصبة.
صعيب: تصغير صعب للشديد العسر وقيل: صعين بالنون تصغير صعن صغير الرأس موضع بطريق وادي بطحان مع ركن الماجوشية الشرقي وهو على مقربة من دار بني الحارث بن الخزرج التي كان بها أبو بكر الصديق رضي الله عنه نازلاً فيها بزوجته حبيبة بنت خارجة، وقيل مليكة أخت زيد بن خارجةالمتكلم بعد الموت، وفي صعيب هذا حفرة في بطن الوادي المذكور يؤخذ من ترابها فيجعل في الماء ويغسل به من الحمى روينا عن الزبير بسنده عن إبراهيم بن الجهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بالحارث بن الخزرج فإذا هم روبى فقال: ما لكم يا بني الحارث روبى؟ قالوا: نعم يا رسول الله أصابتنا هذه الحمى.
قال فأين أنتم عن صعيب؟ قالوا: يا روسل الله ما نصنع به: قال تأخذون من ترابه فتجعلونه ...