354 ... في ماء ثم يتفل فيه أحدكم ويقول: بسم الله تراب أرضنا بريق بعضنا شفاء لمريضنا بإذن ربنا ففعلوا فتركتهم الحمى، قال ابن النجار في الدرة.
رأيت هذه الحفرة اليوم والناس يأخذون منها وذكر أنهم جربوه فوجدوه صحيحاً قال وأنا أخذت منها أيضاً وودته كذلك قال المجد وأنا أخذت منه وأعطيته لغلامي المريض فشفي من ذلك اليوم قال أبو القاسم: صعيب وادي بحان دون الماجشونية وفيه حفرة يأخذ الناس منها، والماجشونية الحديقة المعروفة اليوم بالمدشونية.
الصفراء: تأنيث الأصفر: واد قرب المدينة كثير الخير والنخل والزرع يجلب منه التمر إلى المدينة وإلى ينبع وإلى مكة لحسن تمره وهي في طريق الحاج، وسلكه رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة وبينها وبين بدر مرحلة وماؤها عيون كلها وهي فوق ينبع مما يلي المدينة وماؤها يجري إلى ينبع وهي لجهينة والأنصار ولبني فهر.
صفر: محركة: جبل أحمر من جبال ملل قرب المدينة وقيل: جبل بفرش ملل كان منزل أبي عبيدة وبه صخرات تعرف بصخرات أبي عبيدة.
الصفة: بضم وفتح الفاء المشددة قال الدارقطني: هي ظلة كان المسجد في مؤخرها وذكر ابن جبير في رحلته عند ذكر قباء، قال: وفي آخر قرية قباء تل مشرف يعرف بعرفات يدخل إليه على دار الصفة حيث كان عمار وسلمان وأصحابهما المعروفون بأهل الصفة والله أعلم.
صفنة: بالفتح ثم السكون ونون وهاء موضع بالمدينة وقيل: بقباء وهي في اللغة: السفرة التي يجمع رأسها بالخيط وقيل.
صفنة في المدينة: قالوا إنما سميت صفنة لأنها ارتفعت عن السيل فلم يشرب منها وكان صفنة منازل بني عطية ابن زيد بن قيس بن مالك بن الأوس وابتنوا بها أطما اسمه شاس.
...