كتاب عمدة الأخبار في مدينة المختار

367 ...
الثالث، وقيل: العرج عقبة بين مكة والمدينة على جادة الحاج، قيل: لما رجع تبع من قتال أهل المدينة يريد مكة رأى هناك دواباً تعرج فسماها العرج.
قال ابن الفقيه: يقال إن جبل العرج الذي بين مكة والمدينة يمتد إلى الشام حتى يتصل بلبنان من أرض حمص ومن سنير دمشق ويمضي إلى جبال أنطاكية وسميساط، ويسمى هناك اللكام ثم يمتد إلى بحر الخرز وفيه الباب وهناك القبق وهو جبل متصل ببلاد الران، وطول الجبل خمسمائة فرسخ وفيه اثنان وسبعون لساناً لا يعرف كل لسان لغة أصحابه إلا بترجمان، وانما سميت العرج عرجا ليعرج بها عن الطريق والعرج أيضاً قرية جامعة من أودية الطائف واليه ينسب العرجي الشاعر وهي على ثلاثة أميال من الطائف للراكب المجد.
عاير: يضاف اليه ثنية عابر عن يمين ركوية.
العجمتان: تنثية عجمة جتانب البطحاء بالعقيق.
عدنة: بالنون محركة.
عذق وبئر عذق: تقدمت في الآبار: موضع من الشرب وهضبة بالفريش.
عرفجا: أحد مياه الأشيق.
عرفة: بالضم أرض تنبت الشجر، ويقال: لمواضع متعددة منها عرفة الأجبال أجبال صبح في ديار فرازة بها ثنايا يقال لها: المهادر، وعرفة الحمى حمى ضرية وعرفة منعج.
عقيرب: مصغر عقرب: مال لخالد بن عقبة شامي بني حارثة.
العلم: بالتحريك جبل فرد يقال له أبان فيه نخيل وفيه مياه وزروع.
العويقل: تصغير العاقل نقب بجورة.
عرى: اسم وادي نقمى يأتي في النون.
العواقر: هضبات بالفرش.

...

الصفحة 367