374 ...
بات رجلان بالعقيق ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أين بتما؟ قالا: بالعقيق قال: لقد بتما بواد مبارك، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أحصبوا مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الوادي المبارك يعني العقيق، وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: حدثني عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه في منزل بني سلمة فقال: اذهب بنا إلى العقيق الحديث.
وعن هشام بن إسحاق قال: لما كانت الرمادة وانجلت وسالت الأةدية وسال العقيق أتى عمر بن الخطاب فقيل له: سال العقيق فخرج على فرس عري ووقف على السيل ومعه ناس كثير الحديث.
العلا: بفتح أوله وبالمد بمعنى الرفعة: موضع بالمدينة أطم وموضع بناحية واد القرى نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى تبوك وبنى مكان مصلاه مسجد, العمق: بفتح أوله وسكون ثانيه بعد قاف: واد يسيل في وادي الفرع ويسمى عمقين لجماعة من ولد الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وقيل: العمق عين بوادي الفرع والعمق أيضاً موضع آخر قرب المدينة من بلاد مزينة العميس: بفتح أوله وكسر الميم وسين مهملة: وادي بين فرش ملل كان أحد منازل رسول الله إلى بدر ضبطه أبو الحسن بن الفرات وعليه المحققون وقيل: بالغين المعجمة.
عناب: بفتح أوله وفتح النون والألف وموحدة وقيل: بضم العين: اسم الطريق المطروقة من المدينة إلى فيد وقيل: العناب جبل بالمروت قال جرير: أنكرت عهدك غير أنك عارف طللاب بألوية العناب محيلا العنابس: مزارع من جهة قبلة مسجد القبلتين قلت: هي منازل بني مرة ابن كعب بن سلمة حلفاء بني حرام غربي حصن خل وبها مسجدهم في المسيل وبقربه من الشام طريق إلى العقيق والمزارع وبمحاذاته مسجد القبلتين في الشام ...