378 ... مصرع حمزة رضي الله عنه وأنه ةمشى بطعنته إلى هناك فصرع وقيل: إن إبليس قام عليه يوم أحد وتادى (إن رسولا الله قتل قاتله وقد كذب).
عين ابي نيزر: بفتح النون وياء ثناة وزاي مفتوحة وراء فيعل من النزارة: وهي عين كثيرة النخل غزيرة الماء من عمل المدينة وأبو نبزر الذي تنسب إليه هذه العين مولى لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان ابنا للنجاشي ملك الحبشة وأن عليا وجده عندنا بمكة فاشتراه منه وأعتقه مكافأة لما صنع أبوه مع المسلمين حين هاجروا إليه، وفي وفاء الوفاء.
ذكروا أن الحبشة كرج أمرها بعد موت النجاشي وأرسلوا إلى أبي نيزر ليملكوه فأبى وقال: ما كنت لأطلب الملك بعد أن من الله عليَّ بالإسلام وكان من أطول الناس قامة وأحسنهم وجهاً، وقال ابن هشام: صح عندى أن أبي نيزر من ولد النجاشي فرغب في الإسلام صغيراً فأنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصار مع فاطمة وولدها رضي الله عنهم انتهى.
قال محمد بن هشام: حمل معاوية إلى الحسين بن علي لعين أبي نيزر مائتي ألف دينار فأبى أن يبيع عين أبي نيزر.
وقال: إنما تصدق بها أبي ليقي الله وجهه حر النار فلا أبيعها، وكان له عين يقال لها بولا وهي التي عمل فيها بيده وفيها مسجد النبي صلى الله عليه وسلم متوجهه إلى العشيرة.
عيون الحسين: بن زيد بن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنه وكان للحسين بن زيد ثلاثة عيون من أعمال المدينة أجراها من خالص ماله.
عيون الحسين: بن زيد بن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنه وكان للحسين بن زيد ثلاثة عيون من أعمال المدينة أجراها من خالص ماله. أحدها كانت بالمضيق والأخرى: بذى المروة والثالثة بالسقيا.
عين النبي صلى الله عليه وسلم: روى الزبير بن بكار عن طلحة بن خراش قال: كانوا أيام الخندق يخرجون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخافون البيات فيدخلون به كهف بني حرام فيبيت فيه حتى إذا أصبح هبط قال: ونقر رسول الله صلى الله عليه وسلم العينية التي عند الكهف فلم تزل تجرى حتى اليوم انتهى.
قلت: وهذا كان أول الزمان وهذا الكهف الذي ذكره معروف في غربي جبل سلع على يمين السالك إلى مساجد الفتح من الطريق القبلية وعلى يسار السالك إلى المدينة إذا زار المساجد ...