386 ...
الغور بالفتح ثم السكون موضع بديار بني سليم وما سال من أرض القبلية إلى ينبع وما انحدر مغرباً من تهامة وما بين ذات عرق إلى البحر.
باب حرف الفاء
فارع: بالراء والعين المهملتين مثل صاحب من فرع إذا علا: والفارع المرتفع الحسن الهيئة وعدة ابن الأعرابي في الأضداد فقال الفارع: العالي من فرع إذا صعد وفرع إذا نزل وفارع: أطم من أطام المدينة وقالب عضهم: فارع حصن بالمدينة دخل في دار جعفر البرمكي المواجهة لباب الرحمة وجاء جلوس النبي صلى الله عليه وسلم في ظله وذكره حسان في شعره.
فاضح: بكسر الضاد المعجمة بعدها حاء مهملة: جبل قرب ريم وبه الوادي المعروف قرب المدينة يصب فيه ورقان وقد تقدم في الراء.
وفاضح: أيضاً موضع: قرب مكة عند أبي قبيس كان الناس يخرجون إليه لحاجتهم سمى بذلك لأن جرهم تحاربوا عنده فافتضحت قطوراء عنده يومئذ فسمى بذلك.
فج الروحاء: بفتح الفاء: كان طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سار إلى بدر وإلى مكة عام الفتح وعام حجة الوداع غير مرة.
فحلان: بلفظ تثنية الفحل: موضع في جبل أحد.
الفحلتان: قنتان متفرعتان على يوم من المدينة تحتها صحراء ولهذا ذكر في غزارة زيد بن حارثة إلىبني جذام.
قدم رفاعة بن زيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكا ما صنع بهم زيد بن حارثة، وكان رفاعة بن زيد قد أسلم ورجع إلى قومه
...