393 ... على حصن خل الذي بغربي الغار وجبل بني عبيد وبطحان وبينه وبين جبل عبيد وهذا هو لغار المأثور ولا بسلع غير هذا الذي يعتبر عليه ويقصد به.
قباء: بالضم والقصر تقدم ذكره في مسجد قباء.
قال الزبير: كان بقبا بنو القصص وكان لهم الأطم الذي في شرقي مريد وكان بقباء رجل من اليهود يقال له المعترض بن الأشوس يقال هو من بني النضير وكان له أطم يقال له عاصم كان في دار توبة بن الحسين بن السايب بن أبي لبابة وفيه البئر الذي يقال له الأعنق كان في المال الذي يقال له البردعة وكان له أطم يقال له حصيبة كان وضعه في المال الذي يقال له السمنة فصارت هذه الأطام الثلاثة لسلمة بن امية أجد بني عمرو بن عوف، وكانت منازلهم في شعب بني حرام حتى نقلهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مسجد الفتح وآثارهم هناك.
قلت: آثارهم تحت الكهف المذكور عند مسجدهم في القاع المذكور غربي سلع على يمين المار إلى المساجد وعلى اليسار للراجع وبطحان على عكسه وذكر المؤلف عن جابر رضي الله عنه قال: استأذنت الحمى على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من هذه؟ قالت أم ملدم فأمر بها إلى أهل قباء فلقوا منها ما يعلم الله فأتوا فشكوا ذلك فقال: إن شئتم دعوت الله فكشفها عنكم وإن شئتم أن تكون لكم طهوراً قالوا ويفعل قال نعم قالوا: فدعها رواه أحمد وابن حمبان في صحيحه انتهى.
القبابة: بالضم كصبابة: أطم من أطام المدينة قاله الصغاني.
قباب: بزنة غراب قال ياقوت هو في الأصل اسم لضرب من السمك ...
__________
(1) قباء: سمي ببئر كانت بها يقال لها قبار. فتطيروا منها فسموها قباء ويحد قباء غرباً العصبة وشرقاً وشاماً باب قباء وجنوباً الحرة.