كتاب عمدة الأخبار في مدينة المختار

394 ... القبلية: بفتح القاف والباء مثال عربية.
قال الزمخشري: القلية سراة فيما بين الميدنة وينبع ما سال منها إلى ينبع يسمى بالغور وما سال منها إلى أودية المدينة يسمى القبلية.
عن المزني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطعه هذه القطيعة وكتب له كتاب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلال بن الحارث أعطاه معادن القبلية غوريها وجليسها غشية وذات النصب وحيث يصلح الزرع من قدس إن كان صادقاً.
غشية: موضع بناحية معدن القبلية، وذات النصب موضع آخر.
قدس: بالضم وسكون الدل قال عرام: بالحجاز جبلان يقال لهما القدسان قدس الأبيض وقدس الأسود وهما عند ورقان، أما الأبيض فيقطع بينه وبين ورقان عقبة يقال لها ركوبة: وهو جبل شامخ بين العرج والسقيا، أما قدس الأسود فيقطع بينه وبين ورقان عقبة يقال لها حمت والقدسان جيمعاً لمزينة وأموالهم ماشية من الشء والبعير وفيها أوشال كثيرة، والقدس أيضاً: اسم لبيت المقدس شرفه الله تعالى، وقدس أيضاً جبل عظيم بنجد.
القدوم: كصبور وشكور: اسم جبل قرب المدينة وفي حديث فريعة بنت مالك خرج زوجب في طلب أعلاج له إلى طرف القدوم، وذكر المدايني في ترجمة قناة: هو واد يمر على طريق القدوم في أصل قبور الشهدا بأحد، وقدوم أيضاً موشع بنعمان: وقدوم أيضاً: قرية بحلب وحصن باليمن وقدوم أيضاً اسم مجلس إبراهمي الخليل عليه السلام أي اسم محل ختنه: قال أبو الحسن الخوارزمي: القدوم مشددة اسم قرية بالشام اختتن بها ابراهيم عليه السلام والقدوم بالتشددي والتخفيف فأس النجار.
قديد: كزبير: موضع بين الحرمين، وقيل: واديين الحرمين، وقيل: وادي القديد أيضاً: المسيح الصغير وقديد قرية جامعة بين مكة والمدينة كثيرة المياه به كانت مناة الطاغية مشرفة عليه ويضاف إليه طرف قديد بطريق مكة ...

الصفحة 394