كتاب عمدة الأخبار في مدينة المختار

415 ... ذو المرخ: بالخاء المعجمة وسكون الراء، موضع قرب ينبع في ساحل البحر.
ذو مرخ: بفتح الميم والراء بعدها خاء معجمة، وادي بين فدك والوادبشية وقال الزبير بن بكار في كتاب العقيق بالمدينة قال: هو ومرخ وذو مرخ.
مدران: بزنة سكران والدال مهملة موضع بين المدينة وتبوك قال ابن إسحاق: كانت مساجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بين المدينة إلى تبوك معلوم مسماة مسجد تبوك ومسجد ثنية مدران وذكر الباقي والمرد ثمر الأراك.
مرس: محركة كحرس وفرس: موضع عند المدينة معروف.
مروان: تثنية مرو للحجارة البيض والبراقة: اسم جبل بأكناف الربذة وقيل حصن كان مالكه الشليل جد حرير بن عبدالله في مساجد طريق مكة.
ذو المروة: بلفظ أخت الصفا: قرية بوادي القرى على ثمانية برد من المدينة وقيل: بين ذي خشب وواديوكان بذى المروة عين قد أجراها الحسين بن زبد وقد ذكرتها في ترجمة العيون، وروى الزبير عن خارجة بن مصعب عن أبي أوفى قال: نزل النبي صلى الله عليه وسلم ذا المروة ونحن معه فلما صلى الفجر مكث لا يكلمنا حتى تعالى النهار، ثم كلمنا ثم تنفس صعداً فقلنا: يا رسول الله أخبرنا قال: نزل على: (لإيلاف قريش) إلى آخرها وأ، رجل من الأنصار يقال له عمرو بن سويد سرق درعاً لأسيد بن حضير فدفعها الأنصاري إلى سراقة اليهودي فبهث إليه النبي صلى الله عليه وسلم من أعطاك الدرع؟ فقال: ما أدري؛ فقال للأنصاري: اسرقتها! قال لا، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا أتى المروة فأسند إليها ظهره ملصقاً ثم دعا حتى ذر قرن الشمس شرقاً يدعو ويقول في آخر دعائه (اللهم بارك فيها من بلاد، اللهم اصرف عنهم الوباء وأطعمهم من الجنا، اللهم اسقهم الغيث، اللهم سلمهم من الحاج وسلم الحاج منهم، ثم قال:

...

الصفحة 415