416 ... لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) وعن نفيع بن إبراهيم قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي المروة فاجتمعت إليه جهينة من السهل والجبل فشكوا إليه نزول الناس بهم وقهر الناس لهم عند المياه فدعا أقواماً فأقطهم وأشهد بعضهم على بعض بأني قد أقطعتهم وأمرت أن لا يضاموا ودعوت لكم وأمرني حبيبي جبريل عليه السلام أن أعدكم حلفاء.
مريح: بالحاء المهملة تصغير مرح وهو الفرح، اسم أطم من أطام المدينة لبني قينقاع عند منقطع جسر بطحان عن يمينك وأنت تريد المدينة.
مريخ: بلخاء المعجمة تصغير مرخ وهو شجر النار الذي يضرب به المثل: في كل شجر نار واستمجد أي استكثر من النار، المرخ والعفار وهو اسم لقرن أسود قرب ينبع بين برك ودعان وقال الأصمعي: مريخة والمهقى ماءتان يقال لهما الشعبان.
مريسع (1): بالضم ثم الفتح ومثناة تحتية ساكنة وسين مهملة مكسورة وياء أخرى وآخره عين مهملة في أصح الراويات وأشهرها وضبطه الآخرون بالغين المعجمة أن تصغير المرسوع وهو الذى انسلقت عينه سهراً: وهو اسم ماء من ...
__________
(1) مريسع على ساعة من الفرع من ناحية قديد غزا أهلها الرسول صلى الله عليه وسلم فقاتلهم وسباهم وفي هذه الغزوة وقعت أخبار عظيمة وتسمى عزوة بني المصطلق أولا حديث أهل الأفك الذين رموا عائشة وكانت رضي الله عنها قرعتها في الغزوة المذكورة. ثانياً: المنافرن بين خادم عمر رضي الله عنه الغفاري وسنان الجهني. كلاهما استصرخا شيعته والأنصار فكان حاضراً بن أبي بن سلول فقال سمن كلبك يأكلك أما والله لئن رجعنا إلى المدينة (ليخرجن الأعز منها الأذل) فسم ذلك ويد بن أرقم فأخبر به الرسول وتسامح الصحابة فجاء ابنه عبدالله وكان صحابياً فقال يا رسول الله: أأمرني فأنا أحمل ليك رأسه (ما أعظم هذا الدين هكذا الإسلام يا مسلمون لا تغركم الحياة) ثم قفل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة تزوج بجويرية ابنة الحارث ابن أبي ضرار رئيس بني المصطلق وامهرها عتق ماية بنت من قومها.