كتاب دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية

فأنتم وهم من رحمة الله للورى ... فلا زلتمو ما صاحب النسر واقعه
دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب ليست ملكاً لبلد ولا وقفاً على أسرة أو قبيلة، بل للعالم الإسلامي بأسره، وعشيرته هم الموحدون المؤمنون في كل بقعة من عالمنا الإسلامي الكبير.
أما الحاسدون لهذه الدعوة وصاحبها وأتباعهم، فإننا نقول لهم كما قال الشاعر:
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالقوم أعداء له وخصوم
وقال أبو تمام:
وإذا أراد الله نشر فضيلة ... طويت أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار فيما جاورت ... ما كان يعرف فضل طيب العود
وكما قال الشاعر:
كناطح صخرة يوماً ليوهنها ... فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل

الصفحة 474