كتاب دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية

وطاشت ألو الأحلام والفضل والنهى ... وكادت له الأرواح تترى وتتبع
وطارت قلوب المسلمين بيومه ... وظنوا به أن القيامة تقرع
فضجوا جميعاً بالبكاء تأسفاً
... وكادت قلوب بعده تتفجع
وفاضت عيون واستهلت مدامع ... يخالطها مزج من الدم بهجع
بكته ذوو الحاجات يوم فراقه ... وأهل الهدى والحق والدين أجمع1
إلى أن قال، رحمه الله:
لئن كان في القبر موضعاً ... فيوم الجزا يرجى له الخلد موضع
سقى قبره من هاطل العفو ديمة ... وباكره سحب من البر همع
__________
1 روضة الأفكار 2/155-156.

الصفحة 69