كتاب دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية

مصاب به قامت على قيامة ... ومن كرب ما لاقيت أعظم هائل
مصاب به ذابت حشاشة مهجتي ... وعن حمله قد كل متني وكاهلي
مصاب به قد أظلم الكون كله ... وكان على حال من الحزن هائل
رميت به عن قوس أبرح لوعة ... بها نجم روحي كان أسرع آفل
به هد ركن الدين وانبنب حبله ... وشد بناء الغي مع كل باطل
وقام على الإسلام جهراً وأهله ... نعيق غراب بالمذلة هائل
وسيم منار الاتباع لأحمد ... هوان انهدام جاء من كل جاهل
وهبت لنار الابتداع سمائم ... بسم لنفس الدين صرد وقاتل
فيا مهجتي ذوبي أسى وتأسفاً ... ويا كبدي انقشى بحزن مواصل

الصفحة 71