كتاب دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية

وعن ذكر رب العرش في السر دائحاً ... وفي الجهر طول الدهر ليس بغافل
عفو عن الجاني، صفوح حلمه ... إلى الشيخ يعزي ليس يهفو لعاجل
يقابل من يلقى ببشر ومبسم ... ضحوك ووجه للبشاشة باذل
ويأمر بالمعروف في كل حالة ... وعن منكر ينهى وليس بقابل
ولم يأل جهداً في نصيحة مسلم ... برأي وتدبير وحسن تعامل
يجازي بإحسان إساءة غيره ... وبالجاه من مستوجه غير باخل
تقمص بالتقوى وبالخشية ارتدى ... ولم يمض منه العمر في غير طائل
ومن شأنه قمع الضلال ونصره ... لمن كان مظلوماً وليس بخاذل
وكم كان في الدين الحنيفي مجاهداً ... بماضى سنان دافع للأباطل

الصفحة 74