كنا نرى الأصنام من ذهب ... فنهدمها ونهدم فوقها الكفارا
لو كان غير المسلمين لحازها ... كنزاً، وصاغ العلي والدينارا
* * *
كم زلزل الصخر الأشم فما وهي ... من بأسنا عزم ولا إِيمانُ
لو أن آساد العرين تفزَّعت ... لم يلق غير ثباتنا الميدان
وكأن نيران المدافع في صدو ... ر المؤمنين الروح والريحانُ
توحيدك الأعلى جعلنا نقشه ... نوراً تضيء بصُبحه الأزمانُ
فغدت صدور المؤمنين مصاحفاً ... في الكون مسطوراً بها القرآنُ
* * *