كتاب الجامع الصحيح للسيرة النبوية (اسم الجزء: 1)
يا خير خلق الله يا علم الهدى ... يا نفحة الرحمن يا نوراً سرى
قد كان قبلك كل شيء مظلما ... والحق كان لدى المكابر منكرا
كانت حياة الناس طرًّا لعبة ... شنعاء بل سفرت أخسّ وأحقرا
ما بين أصنام تُطاف وعصبة ... تدعو بعزّ جدودها وتكاثرا
حتى أتيت فأشرقت شمس الهدى ... فإِذا جميع الخلق أضحى مبصرا
وإِذا طواغيت تهاوت جملة ... فتحرّرت من ظلمها أممٌ ترى
وإِذا الإِخاء يعمّ حتى أصبحوا ... جسداً يحس بما لأضعفهم جرى
والعدل والإِحسان رفرف عالياً ... والنصر للإِسلام أصبح مظهرا
الصفحة 64
1884