كتاب الجامع الصحيح للسيرة النبوية (اسم الجزء: 3)

وأما بالنسبة لكلام البشر فهذا واضح، وذلك كوصف كونه عربياً الذي يشاركه فيه الحديث الشريف، وكوصف كونه متواتراً الذي يشاركه فيه بعض الأحاديث!
ومن ثم ذكر العلماء مزايا للقرآن الكريم، منها:
1 - القرآن معجزة باقية على مر الدهور، محفوظة من التغيير والتبديل، متواترة اللفظ في جميع الكلمات والحروف والأسلوب!
2 - حرمة روايته بالمعنى!
3 - حرمة مسّه للمحدث وتلاوته لنحو الجنب!
4 - تَعيُّنه في الصلاة!
5 - تسميته قرآناً!
6 - التعبّد بتلاوته، لكل حرف منه عشر حسنات!
7 - امتناع بيعه في رواية عن أحمد وكراهيته عند الشافعية!
8 - تسمية الجملة منه (آية)، ومقدار من الآيات مخصوص (سورة)!
9 - القرآن الكريم ما كان لفظه ومعناه من عند الله- عزّ وجل- بوحي جليّ (¬1)!

ذلكم هو القرآن الكريم:
{وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)} (الشعراء)!
¬__________
(¬1) أصول الحديث: علومه ومصطلحه، د. محمَّد عجاج الخطيب: 29.

الصفحة 718