عليهم الصلاة والسلام: -[قال]: وكان بها ركحه ووطنه-، فأعجب ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((إذا صليت فسلني [ذلك]))، ففعل، فأقطعه إياهن [بما فيهن]. فلما كان زمن عمر بن الخطاب وفتح [الله تبارك وتعالى عليه] الشام أمضى له ذلك.
قال أبو عبيد: الركح الناحية، والجمع أركاح، قال: وأهل المدينة إذا اشتروا الدار قالوا: بجميع أركاحها، [أي: نواحيها].
[رواية أبي عبيد، من طريق الليث بن سعد]
قال أبو عبيد أيضاً: حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، أن عمر رضي الله عنه لما أمضى ذلك لتميم قال له: ليس لك أن تبيع.
قال: فهي في أيدي أهل بيته إلى اليوم.
قلت: والسند الأول مرسل أو معضل. والثاني معضل.