يديره بعض الكفار، لكن لا يجوز أن يعمل في خدمة الكافر الشخصية، لما في ذلك من إذلال نفسه له "1".
__________
"1" وقد رعى الأنبياء عليهم السلام الغنم للكفار، وعمل بعض الصحابة كصهيب وغيره في مكة لبعض الكفار. وينظر: صحيح البخاري مع الفتح: الإجارة باب استئجار المشركين 4/442، وباب هل يؤاجر الرجل نفسه من مشرك 4/452، أحكام أهل الذمة 1/207 – 213، مجموع فتاوى شيخنا محمد بن عثيمين 3/38، الموالاة والمعاداة 2/875, التدابير الواقية من التشبه بالكفار ص572 – 577.