كتاب المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية (اسم الجزء: 3)

6 - قوله: "نجاد السيف" بكسر النون، قال الجوهري: نِجَادُ السيف: حَمَائِلُه (¬1) و "المحرب" بكسر الميم؛ كثير الحرب.
7 - و "المُطهّم" بضم الميم وتشديد الهاء المفتوحة، قال الأصمعي: هو التام كل شيء منه على حدته فهو بارع الجمال (¬2) و "السرحان" بالكسر؛ الذئب، و "الغضى" بالمعجمتين الشجر، يقال: ذئب غضي، و "المتأوب": الذي يجيء أول الليل.
8 - قوله: "تباري" أي: تعارض، و "المراخي" جمع مرخاء وهو الفرس الذي يخلى وشهوته في العدو، وقوله: "ضراء" بكسر الضاد المعجمة، جمع ضرو، وهو الضاري من أولاد الكلب، قوله: "نبأة" بفتح النون وسكون الباء الموحدة وفتح الهمزة، وهو الصوت الخفي، و "المكلِّب" بكسر اللام؛ الذي يعلم الكلاب الصيد، وبفتحها: الأسير المقيد.
9 - قوله: "مغاوير": جمع مغوار بالغين المعجمة، من أغار الفرس إذا شد العدو وأسرع، ورجل مغوار وهو المقاتل، قوله: "من آل الوجيه" بفتح الواو وكسر الجيم، وهو اسم فرس مشهور، وكذلك اللاحق بالقاف، قوله: "عناجيج" هي جياد الخيل، واحدها عنجوج.
10 - قوله: "وكُمْتًا" بضم الكاف وسكون الميم؛ جمع أكمت، وليس جمع (¬3) كميت؛ لأن المصغر لا يجوز جمعه لزوال علامة التصغير بالجمع، وذكر بعض شراح الجمل للزجاجي (¬4) أن كميتًا من الأسماء المصغرة التي لا تكبير لها، وهو مصغر مرخم من أكمت بمنزلة حميد من أحمد غير أن أكمت لم يستعمل ويدل على ذلك جمعهم إياه على كمت (¬5).
قال سيبويه: سألت الخليل عن كميت فقال: هو بمنزلة حميد، وإنما هي حمرة يخالطها سواد ولم يخلص، وإنما حقروها لأنها بين السواد والحمرة ولم يخلص، لأن قال: أسود أو أحمر، وهو منهما قريب، ويقال: هو من الكمتة وهي حمرة قانية، أي: تضرب إلى السواد (¬6).
وذكر أبو عبيدة أن الكمت من الخيل بين الأصدى والأحوى، قال: وهو أقرب الشقر والورد إلى السواد، وأشد من الشقر والورد حمرة، والأنثى-[أيضًا] (¬7) كميت والجمع: كمت، وهو على أقسام:
كميت أحم، وكميت أصحم، وكميت مدمى، وكميت أحمر، وكميت مذهب،
¬__________
(¬1) الصحاح مادة: "نجد".
(¬2) ينظر الصحاح مادة: "طهم".
(¬3) في (أ): بجمع.
(¬4) في (أ، ب): الزجاج.
(¬5) شرح الجمل لابن خروف (2/ 613، 1012) ط. أم القرى، معهد البحوث العلمية، تحقيق: د. سلوى محمد عمر، ط. أولى (1419 هـ).
(¬6) ينظر الكتاب (3/ 477).
(¬7) ما بين المعقوفين سقط في (أ).

الصفحة 1027